الاقتصاد اليوم:

بين النفي والواقع، يتداول المواطنون عبر صفحات التواصل الاجتماعي أن برنامج التقنين الكهربائي إلى ارتفاعلترد كهرباء دمشق بأن كل ما يتم تداوله غير صحيح وأن برنامج التقنين الكهربائي 3 بـ 3 على حاله، في حين أكدت شركة كهرباء ريف دمشق بأن هناك ارتفاع في ساعات التقنين نتيجة نقص الفيول..

المواطنون يكتبون حدسهم الطبيعي على صفحات التواصل الاجتماعي..”منخفض جوي قادم يعني بطبيعة الحال زيادة في ساعات التقنين بغض النظر عن نقص الفيول”..هكذا هو الحال الذي اعتاد عليه المواطن السوري عبر سنوات الحرب القذرة التي تشن على سورية…والغريب في الأمر أن شركة كهرباء دمشق ترد على ما نشر وتنفي صحة ذلك..لنجد بالمقلب الأخر أن ريف دمشق تعاني الآمرين في التقنين..حيث وصل إلى 12 ساعة انقطاع بساعة واحدة تغذية أي 22 ساعة انقطاع في اليوم والليلة بساعتين تغذية فقط!..يعني 22 بـ2..الفرق واضح طبعا، والتقنين المجحف لا يطبق على جميع مناطق ريف دمشق طبعا.

ويرى متابعون أن المواطن يعيش حاليا بين النفي والتأكيد..ولكن يبقى الواقع هو مقيم أقوال المسؤولين عن قطاع الكهرباء..وفي حقيقة الأمر فإن نقص الفيول لا يطبق إلا على بعض مناطق ريف دمشق دون غيرها من بقية المحافظات!…

اللافت بالنظر حسب متابعين، أنه تداول الأرقام بات أمرا اعتيادياً عند وزارة الكهرباء..3 بـ 3 و 4 بـ 4 و12 بـ 2 وهكذا ليرى المواطن نفسه أمام عملية حسابية وأن وزارة الكهرباء ربما تتحول لوزارة للرياضيات من كثرة الأرقام المعلنة عن برنامج التقنين الكهربائي!..

سينسيريا