الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

وزارة الصحة: أدوية الكلى توفرت وستوزَّع بدءاً من الغد

الاقتصاد اليوم:

 أكدت وزارة الصحة أن تحسناً ملحوظاً يشهده الواقع الدوائي، إذ يتم طرح العديد من الأصناف الهامة والنوعية لدرجة تمت فيها تغطية معظم الزمر الدوائية.

وأشارت الوزارة في بيان لها نشرته في صفحتها على فيسبوك أن نسبة التغطية من الأدوية المحلية وصلت إلى 90% تقريباً بنهاية العام الماضي، كما تم تأمين الأدوية النوعية غير المصنعة محلياً كاللقاحات والأدوية البيولوجية وكذلك الأدوية السرطانية ومشتقات الدم عبر استيرادها أصولاً من عدة دول، الأمر الذي انعكس على تقلص عدد الأصناف المقطوعة بشكل كبير.

وبحسب بيان الوزارة، فقد تم توجيه معامل الأدوية المحلية لإنتاج الأدوية، إلى جانب منح موافقات مبدئية لمعامل أدوية نوعية ليتم تغطية حاجة السوق المحلية بهذه الأصناف بتصنيع محلي، لافتاً إلى أن جميع المستحضرات التي تخضع للتحاليل الدوائية والمطروحة في السوق المحلية وفق القوانين الناظمة في وزارة الصحة هي ضمن المواصفات المقبولة دستورياً.

وعدَّت وزارة الصحة الدواء المهرب دواء غير نظامي، وهو بحسب القانون دواء مزيف مجهول المصدر ولا يخضع للتحاليل في مخابر الرقابة والبحوث الدوائية التابعة لوزارة الصحة، وتقوم مديرية الرقابة الدوائية في الوزارة ودوائرها بمديريات الصحة في المحافظات بالرقابة العشوائية وبشكل دوري على السوق المحلية للتأكد من عدم وجود وتداول للأدوية المهربة، وفي حال وجودها يتم سحبها وإتلافها وإبلاغ مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومديرية الجمارك العامة عنها.

وفيما يخص الدواء المستورد بشكل نظامي، تؤكد الوزارة أنه دواء موثوق طالما أنه مسجل ويتم تحليله ومتابعته وتتم مطابقة الشحنة الواصلة مع المصدر المسجل في وزارة الصحة كما يتم تمييزه عن طريق اللصاقة الليزرية الصادرة عن الوزارة، كما يتم تسعير الدواء وفقاً لأسس معتمدة تراعي السعر الأنسب لدخل المواطن مع ضمان عدم انقطاع الدواء، وإجراء جولات مكثفة دورية على الصيدليات والمستودعات لضبط المخالفات والالتزام بالأسعار النظامية واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين، وأي أدوية يتم ضبطها بشكل غير نظامي يتم إتلافها أصولاً، كما تعمل الوزارة على معالجة أي شكوى بخصوص عدم فعالية أي دواء حيث إن وجود أي خلل في فعالية مستحضر قد يحدث لأسباب متعددة تتعلق بالتصنيع والتعبئة والنقل والتخزين.

بعض التعليقات على البيان الذي نشرته وزارة الصحة على صفحتها الرسمية على «الفيسبوك» قدرت جهود الوزارة في دعم قطاع الدواء، ولكن معظمها أشار إلى انقطاع الأدوية الخاصة بزراعة الكلى، ومن بينها دواء «بروغراف سيلسبت» وغيرها من الأدوية الخاصة بزارعي الكلى، وقالوا: هذه الأدوية مفقودة من السوق ويستحيل على معظم المرضى شراؤها بسبب ارتفاع أسعارها الذي يفوق طاقة أي مريض، فوزارة الصحة كانت مواظبة على تأمينه حتى في أشد الظروف التي مرت فيها سورية خلال سنوات الحرب.

وناشد المعلقون وزير الصحة والقائمين على استيراد هذه الأدوية لتأمينها، وفي حال استمر فقدانها وانقطاعها من السوق، فإن المرضى-على حد قولهم- سيعودون لمرض الفشل الكلوي وإجراء عمليات التنقية الدموية «غسيل الكلية» وهذا سيكلف الوزارة أكثر من قيمة الدواء.

تواصلنا مع المكتب الصحفي في وزارة الصحة وأكد أن الوزارة أمّنت الأدوية الخاصة بمرضى الكلى وسيتم توزيعها بدءاّ من يوم غد الأحد.

تشرين

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك