الاقتصاد اليوم:

أكد مدير الجاهزية والإسعاف في وزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا أن الإجراءات المتخذة الخاصة بفيروس كورونا هي احترازية، ولا يوجد ما يشير إلى أننا باتجاه ذروة جديدة،كما أنه لا يمكننا القول إن منحنى الإصابات باتجاه الارتفاع ولكن من خلال تحليل البيانات قد يظهر لدينا بدء ذروة جديدة أو حالات حادة.

وبالنسبة لمشفى الطوارئ في صالة الفيحاء الرياضية سميت كذلك لكونها لحالات الكورونا المستقرة والتي تحتاج فقط للأوكسجين لتخفيف الضغط عن المشافي،هناك حالات لا تتطلب الوجود في المشفى وإنما في مكان فيه عناية تمريضية ولهذا تم إنشاء مشفى الطوارئ.

وأضاف حسابا: في السابق كانت سيارات الإسعاف تنتقل من مشفى لآخر حتى تجد سريراً شاغراً، حالياً من خلال غرفة إدارة الطوارئ سيتم تنظيم حركة سيارات الإسعاف واستقبال بيانات من جميع المشافي الموجودة في سورية، وستفرغ هذه البيانات لمعرفة منحنى الإصابات واتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة.

وتابع حسابا: غرفة الطوارئ هي بإدارة وزارة الصحة وتتوافر فيها معلومات عن جميع المشافي، بما في ذلك عدد الأسرّة الشاغرة وأجهزة التهوية الآلية، والغرف المتوافرة لتوجيه المريض للمكان المناسب، كما أن غرفة الطوارئ توجه سيارة الإسعاف للمشفى المناسب، وإذا وجدت المشفى أن الحالة لا تتطلب عناية طبية يتم توجيهها إلى مشفى الطوارئ وسيكون هناك فريق طبي يتابع ويقيم الحالات، وعندما يتطلب الأمر إحالة أي شخص إلى مشفى مخصص يقوم الفريق بذلك.

وأكد حسابا بأنه ستتم زيادة القدرة الاستيعابية للمشافي، فعلى سبيل المثال مشفى دمشق قسم العزل يتسع لـ 30 مريضاً وفي خطط الطوارئ الجديدة قد يتسع حتى 200 أو 300 سرير، وقد يتم تحويله بالكامل للمرضى المصابين بفايروس كورونا، وهذا ضمن خطة الطوارئ بحسب دراسة البيانات الواردة إلى غرفة الطوارئ ومنحى الإصابات.

وأضاف حسابا : حالات الإصابات الحالية بالفيروس قد تكون في ازدياد ولكنها غير حادة و حالياً نحن بموسم الانفلونزا وأحياناً يتم الخلط بينها وبين الكورونا، وعندما لا تتحسن حالة المريض أو تترافق بأعراض خاصة بالكورونا «مثل فقدان حاسة الشم أو التذوق» هنا يكون اشتباه إصابة بالكورونا، فنحن الآن في مرحلة التسطح والحالات الحالية خفيفة والحالات في المدارس من دون أعراض.

وتابع حسابا :نمط فيروس كورونا الموجود في سورية مضعف ولكن هذا لا يجب أن يعطينا إحساساً بالأمان الكاذب، والفيروس متحول ولا يوجد أي ثوابت في هذا المرض.

تشرين