الاقتصاد اليوم:

أوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي في "وزارة الصناعة" الدكتور "إياد مقلد" أن عدد المعامل التي أُعيد العمل فيها أو التي تم نقلها إلى أماكن آمنة بلغ ما يقارب 20 معملاً حتى 2016، منها الشركة الطبية العربية تاميكو، وشركة المنظفات سار، وشركة الإنشاءات المعدنية، بالإضافة إلى الشركة العامة للصناعات المعدنية بردى، وشركة كابلات حلب، وشركة بطاريات حلب، والشركة العامة للدباغة في دمشق، وشركة سكر حمص وغيرها.

مشاريع مدرجة

وفي نطاق المشاريع الجديدة المدرجة في الخطة الاستثمارية لعام 2016 للوزارة، بيّن مقلد أن العمل جارٍ على عدد من المشاريع، منها مشروع معمل عصائر الحمضيات في المنطقة الساحلية والذي سيتمّ تنفيذه بالتعاون ما بين المؤسسة العامة للصناعات الغذائية ومؤسسة التأمينات الاجتماعية والاتحاد العام للفلاحين، إضافة إلى إقامة معمل السيرومات في المنطقة الساحلية أيضاً والذي سيتم تنفيذه بالتعاون ما بين المؤسسة العامة للصناعات الكيماوية “شركة تاميكو” والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بالإضافة إلى حديثه عن مشروع توسيع خط تعبئة مياه السن ومشروع لإنتاج المحولات الكهربائية، حيث يتم إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، كما صرّح مقلد عن مشاريع لإنتاج العدادات الإلكترونية والسخان الشمسي وإقامة خط لإنتاج الشراب الجاف بالإضافة إلى مشروع خط إنتاج القوالب.

صناعات الإعمار

أما في ما يتعلق بصناعات إعادة الإعمار، فقد بيّن مقلد أن العناوين الأساسية للسياسة الصناعية السورية اليوم هي الصناعة الزراعية وإقامة الصناعة التي تعتمد على المواد الأولية المتوفرة محلياً، والصناعة الخاصة بإحلال المستوردات والعناقيد الصناعية.. والصناعة وليدة الأزمة الخاصة بإعادة الإعمار، حيث سيتم التركيز على الصناعات المرتبطة بالمرحلة المقبلة كصناعة الاسمنت ومواد البناء والزجاج والحديد والدهانات، وقد تمّ التوجيه بالموافقة على مذكرة التفاهم الموقعة مع مجموعة فرعون المتضمنة إقامة مشروع على مبدأ BOT لتصنيع الاسمنت بطاقة مليون طن في عدرا، كما تمّت المباشرة باستكمال إعادة تأهيل معمل الصهر في شركة حديد حماة.

وفي سياق الصناعات المتطورة التي يجب أن تكون مرافقة لصناعات إعادة الاعمار كصناعة الطاقة الشمسية، بيّن مقلد أنه تم إدراج السخان الشمسي في الخطة الاستثمارية للمؤسسة العامة للصناعة الهندسية لعام 2016، وتم إعداد دراسة جدوى اقتصادية لتوطين هذا المشروع في شركة الإنشاءات المعدنية، حيث تمّت موافاة هيئة التخطيط والتعاون الدولي بهذه الدراسة للموافقة عليها واستكمال الإجراءات اللازمة لإقامة هذا المشر