الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

وزارة الصناعة تنفذ 1 بالمئة من خططها الاستثمارية فقط

الاقتصاد اليوم ـ صحف:

بينت مصادر مطلعة في وزارة الصناعة أن انخفاضا في مستوى تنفيذ الخطة الاستثمارية والإنتاجية لمؤسسات وزارة الصناعة والجهات التابعة خلال النصف الأول من العام الحالي وهذا الانخفاض في عدم تنفيذ الخطة الاستثمارية قاسم مشترك لدى كل مؤسسات الصناعة.

على ما يبدو هي مشكلة كل المؤسسات وذلك حسب التقرير الأخير الصادر عن الوزارة والذي يؤكد أنه في ضوء دراسة تتبع تنفيذ الخطط الاستثمارية تبين على الرغم من كل التوجيهات المتضمنة العمل على تنفيذ خطط الاستبدال والتجديد إلا أنه ما زالت نسب التنفيذ متدنية جداً وغير مقبولة الأمر الذي يشير إلى عدم الاهتمام الكافي من المديرين لتنفيذ الخطط الموضوعة.

وظهر التقرير أن هناك تدنياً في تنفيذ الخطط والأدق كل المؤسسات لم تنفذ خططها حسب التقرير الذي أظهر أن نسبة التنفيذ في كل المؤسسات 1% نفذ جزء منها في مؤسسة التبغ والأقطان علما أن الوزارة رصدت نحو 230 مليون للمؤسسة النسيجية و260 مليون للمؤسسة الغذائية وللهندسية 330 مليوناً وللمؤسسة الكيميائية 270 مليوناً ولمؤسسة الاسمنت 357 مليوناً ليرة في حين خصصت الوزارة ما نسبته 480 مليون ليرة لمؤسسة السكر و6 ملايين للمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان أما التبغ فقد خصص لها 80 مليون ليرة أنفق منها نحو 3 ملايين ليرة.

وبين المصدر أن ما يعترض المؤسسات في تنفيذ خططها هو العديد من المشكلات أبرزها ارتفاع تكاليف الإنتاج والتأخير في الإجراءات التي تخضع للروتين الأمر الذي ينعكس سلبا على العملية الإنتاجية.

وأكد المصدر أن عدم التنسيق الدائم والمستمر بين الجهات المعنية في الوزارة قد يكون أحد الأسباب الأساسية لعدم تنفيذ الخطط علماً أنه تم وضع الخطط الإنتاجية والاستثمارية والموازنات الجارية للمؤسسة وشركاتها التابعة وتدقيق وتحليل البيانات المالية الواردة من الشركات التابعة المتعلقة بخططها وموازناتها الجارية قبل إدراجها بالخطط والموازنات والاهتمام بالأسعار الثابتة وتدقيقها والعمل على تقييمها وفق أسعار عام 2015 لكونها سنة مقارنة بالنسبة للخطة الخمسية الجديدة.

والسؤال هنا: أين ذهبت وعود الصناعة والمعنيين فيها حول متابعة الأعمال وضرورة النهوض بأعمال المؤسسات وإعادة النشاط إليها؟ كأن الأمر مجرد كلام دعائي فقط.. بأننا عملنا ونحن وراء الطاولات جالسون نطلق الأحكام والوعود التبريرية.. والغريب حقا والذي يثبت صحة تساؤلنا هذا ما عمدت إليه الصناعة منذ يومين بعدم إخبار مندوب جريدة الوطن بجولة السيد وزير الصناعة على بعض الشركات والاكتفاء ببعض الزملاء الذين ارتأت الوزارة ضرورة وجودهم لكتابة الخبر الصحفي.

ولكيلا نخوض في كشف الحقائق والواقع المرير الذي تشهده المؤسسات الصناعية من تدهور خطير وفق الأرقام والتقارير الصادرة عنها، فالوزارة عازمة على عدم كشف أوراقها علماً أنها مكشوفة.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك