الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

وزارة الكهرباء: إن كان بيع الكهرباء للبنان له تغذية رجعية على السوريين فأهلاً وسهلاً بتحويل الطاقة؟!

الاقتصاد اليوم:

بين مصدر خاص في وزارة الكهرباء وفي حال كانت الأرقام المتداولة حقيقية والتي تتحدث عن استطاعات تزيد عن 2500 ميغا سيتم تأمينها من البرنامج الاقتصادي والاتفاقية مع لبنان، فإن أثرها ممتاز على واقع الطاقة لكن – والحديث للمصدر– مثل هذه الاتفاقيات التي تسمى في عرف الوزارة اتفاقية تحويل طاقة، تحتاج لفترة قد تتجاوز 6 أشهر حتى يتم إعداد البنود والآلية، وبما أن هاجس وزارة الكهرباء والحكومة تأمين الطاقة فإنها لن تسمح بأن تكون على حساب المواطن، والحكومة التي تسعى جاهدة لتوفير الكهرباء تضع راحة الشارع وتأمين احتياجاته في أولوياتها عند إبرام أي اتفاقية،

وأشار المصدر إلى أن سورية لديها اتفاقيات معلقة مع الجانب اللبناني فيما يتعلق بالكهرباء وترتبط بالظروف وساعات التزويد من اختيار الحكومة السورية ففي حال توفر فائض يباع للبنان وبسعر مجدٍ لا يختلف باختلاف ساعات التزويد إن كان ليلاً أو نهاراً، وأكد المصدر أن مشكلة وزارة الكهرباء ليست بالجهوزية أو بعمل محطات التوليد بل كانت بتأمين الوقود اللازم، والجميع كان شاهداً على تحسن الواقع الكهربائي في الفترة الماضية مع وجود “بحبوحة” على حد تعبيره، وهنا من واجبنا كإعلام أن لا ننكر أن الكهرباء منذ أكثر من 15 يوماً شهدت تحسناً.

لافتاً كان له وقعه الإيجابي في يوميات المواطن، ولم يعكر صفوها سوى قذائف الحقد التي شلت الحركة في بعض أجزاء محطة محردة إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة الكبيرة والتي تؤثر على توليد الكهرباء، ولاسيما أن محطات التوليد مصممة للعمل بظروف الطقس الطبيعية بدرجة 15° وعند كل ارتفاع لدرجة الحرارة درجة واحدة فوق الـ 15° ينخفض إنتاج العنفة 1 ميغا واط، بالتالي فإن محطات التوليد تفقد ما يقارب 30% من إنتاجها، وهذه حقيقة يجهلها الكثيرون، وإن كان بيع الكهرباء للبنان له تغذية رجعية ملموسة على ليالي السوريين فسيكون الرد أهلاً وسهلاً بالاتفاقية.

البعث

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك