الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

وزير الإسكان يكشف عن مشاريع كبيرة بإعادة الإعمار تُجهز حالياً وستطلق قريباً

الاقتصاد اليوم:

بين وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس أن عدداً من المشاريع الكبيرة المتعلقة بإعادة الأعمار تجهز حالياً وسيتم إطلاقها قريباً,

وعند السؤال عن الأولويات, رد وزير الأشغال أن ترتيب الأخيرة يجري على مستوى القطاعات، حيث إن تداعيات الحرب لا تسمح بالتفرد لقطاع بمنأى عن الآخر, وعليه ستتم المباشرة في ترميم كل القطاعات دفعة واحدة, ولكن ضمن أولويات محددة تفرضها طبيعة كل قطاع

وأما وزير الاقتصاد الدكتور سامر خليل وصف المعارض الخاصة بإعادة الإعمار بالحدث الترويجي الهام, موضحاً أن ازدياد زخم المعارض يعكس الحركة الاقتصادية في البلد وينبئ عن سير التعافي الاقتصادي بخطا صحيحة. وفيما يتعلق بالتسهيلات الممنوحة, أكد خليل أن وزارة الاقتصاد تقدمها كاملة وخاصة لقطاع المعارض والقطاع الخاص بناء على التوجه الحكومي القائم حالياً على دعم كافة النشاطات الاقتصادية بمكوناتها الحكومية والخاصة

بالعودة للحديث عن قاعدة بيانات مترجمة على أرض الواقع من شأنها تقييم الوضع الراهن وتحديد ما يحتاجه من أدوات مستقبلية تحقق الغاية المنشودة بإعادة الإعمار, والتي لم يعد في الإمكان إنكار أو تهميش دور القطاع الخاص في رسم معالمها وتدعيم أدواتها, سؤال يطرح ذاته باحثاً عن دلالات الحضور الطاغي للقطاع الخاص في معارض إعادة الإعمار, وهل يمتلك ذلك القطاع قاعدة بيانات تؤمن له جدوى اقتصادية تساهم في تشجيعه للحضور بقوة في إعادة البناء فيما بعد ؟ وهنا كشف مدير مؤسسة الباشق للمعارض تامر ياغي أن الجديد في المعارض المتعلقة بإعادة الإعمار ولاسيما معرض «عمرها» هو المشاركة الكاملة لدول البريكس إضافة إلى بيلاروسيا, واتساع مساحة الجناح الإيراني الذي قارب مساحة الجناح السوري متخطياً الـ35 % من مساحة المعرض بدعم من الحكومة الإيرانية، إضافة إلى التواجد الفعلي لا الاسمي للجناح الروسي والصيني والهندي والبرازيلي وجنوب إفريقيا, وبدء التواصل العربي الحقيقي رغم تواضعه عبر ثلاث شركات أردنية، ووزارتين عراقيتين تتبعهما شركة خاصة.

وفيما يخص النتائج الملموسة أشار ياغي إلى أنه من المتوقع أن تحقق الدورة المقبلة للمعرض عنصر التكاملية على صعيد المشاركة الدولية من جهة وعلى مستوى الخدمات والمنتجات المساهمة في إعادة الأعمار من جهة أخرى, ليبقى مشروع ماروتا سيتي البديل لمشروع المرسوم 66 المتعلق بتنظيم كفرسوسة سيد المعالم الإعمارية التي خرجت من طور المخططات إلى طور التنفيذ حتى الآن.

تشرين

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك