الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

وزير الاقتصاد: معرض دمشق الدولي سيكون ملتقى اقتصادي للفرص الاستثمارية

الاقتصاد اليوم ـ خاص:

في إطار التحضيرات التي تقوم بها وزارة الإقتصاد والتجارة الخارجية لإطلاق فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته /59/ في الفترة الممتدة بين 17 ولغاية 26 آب، قام وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل بزيارة ميدانية إلى مدينة المعارض الجديدة يرافقه عدد من المدراء المعنيين في الوزارة ومدير عام المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية بحضور الفنيين والقائمين على أعمال المعرض.

وبحسب بيان حصل "الاقتصاد اليوم" على نسخة منه، ابتدأ الوزير بجوله  شملت كافة أجنحة المعرض اطلع من خلالها على أخر الأعمال المنجزة، ووجه باستدراك بعض الملاحظات الفنية منوهاً إلى ضرورة الاهتمام بكافة التفاصيل والحيثيات بما يضمن إنجاح المعرض، مؤكداً على أهمية الإبداع وطرح الأفكار التي من شآنها زيادة الآلق للمعرض.

وأشار الدكتور الخليل خلال اجتماعه بالمعنيين والفنيين ورؤوساء اللجان المشكلة لإنجاز تحضيرات المعرض وأعماله، إلى أهمية المعرض كتظاهرة اقتصادية متجذرة تاريخياً واجتماعياً وثقافياً والتي لطالما كانت محط الأنظار عربياً ودولياً، فغدت بمثابة نافذة للعالم على سورية منوهاً إلى أن هذه الدورة ليست كسابقاتها ابداً فالظروف التي تمر بها سورية استثنائية والعقوبات المفروضة عليها التي حاولت تقييد قدرة ومرونة اقتصادها إلا أنها لم تستطع بفضل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والتضحيات التي يقدمها في سبيل رفعة وعزة وطننا، وصمود شعبنا، وحكمة قيادتنا.

موجهاً العاملين على اختلاف مهامهم وفئاتهم وأدوارهم بعدم إدخار أي جهد، وضرورة أن يكونوا اهلاً للمسؤولية الملقاء على عاتقهم لإنجاح فعاليات هذا المعرض مؤكداً على أهمية وضع هذا الهدف النبيل نصب أعينهم لما سيكون له من أثر هام في إظهار سورية بأفضل صورها إلى العالم بعد ست سنوات من الحرب الطاحنة، مؤكداً بأن الإمكانات متوفرة خصوصاً في ظل الاهتمام الحكومي والتنسيق بين كافة الوزارت والجهات المعنية والفعاليات الاقتصادية والمشاركة الكبيرة للقطاعين العام والخاص والمنظمات المحلية والدولية والجهد المبذول لبعثاتنا الدبلوماسية في الخارج لتحقيق أكبر مشاركة في هذا المعرض المميز، وبأننا اليوم نعول على جميع الكفاءات والخبرات التي تمتلكها المؤسسة بشكل خاص والوزارة عموماً لإنجاح هذه الدورة وإطلاق فعالياتها بالشكل الأمثل.

واستعرض المعنيون والفنيون ورؤساء اللجان والورش والأقسام مايتم العمل عليه والمتطلبات اللازمة، حيث بحث الوزير معهم كافة التفاصيل والصعوبات التي تواجههم، مؤكداً على ضرورة إنجاز كافة مهامهم خلال الفترة الزمنية المحددة وفق البرنامج المعد لها ومعالجة الصعوبات التي تم طرحها لحين لقائه القادم بهم والذي سيكون دورياً لمتابعة كافة التفاصيل لحين موعد إطلاق فعاليات المعرض.

وفي نهاية الجولة أكد الدكتور الخليل بأن الدورة التاسعة والخمسين من هذا المعرض هي رسالة للعالم أجمع بأن سورية قوية ومتجددة، وبأن الاقتصاد السوري قادر ومتين ومازالت عجلة إنتاجه تدور رغم كل الصعوبات التي واجهته والتدمير الممنهج الذي طاله، مضيفاً أن هذا المعرض هو فرصة للتعريف بالمنتج السوري ذو الجودة العالية والقادر على دخول الأسواق العالمية بأسعار المنافسة، وملتقى اقتصادي حقيقي خلاق للفرص والشراكات الاستثمارية وخاصةً في ظل الظروف الراهنة لسورية التي تمتاز بوجود مناخ استثماري وتشاركي حقيقي واعد وذو ربحية عالية.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك