الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

وزير التجارة الداخلية: ارتفاع الدولار لا يعرف أحد أسبابه إلا أن اللعبة كبيرة‍!

الاقتصاد اليوم:

قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد اللـه الغربي: ضبطنا أسعار الأسواق نحو 60 بالمئة مع ارتفاع سعر صرف الدولار الذي لا يعرف أحد أسبابه إلا أن اللعبة كبيرة والضغوط الاقتصادية كبيرة، مؤكداً أن أسعار المعجنات هي التي ارتفعت بسبب ارتفاع سعر طن القمح المستورد من 205 إلى 255 ليرة.

وناقشت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب موازنة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

وخلال رده على أعضاء اللجنة أوضح الغربي أن ارتفاع سعر القمح أدى إلى ارتفاع سعر كيلو الطحين، متوقعاً أن تعود الأسعار إلى وضعها خلال 15 يوماً، ومؤكداً أنه يتم طحن نحو 6 آلاف طن من القمح يومياً والوضع ليس بذلك السوء الذي يتخيله البعض.

وعما يتعلق بموضوع معبر نصيب كشف الغربي أنه تم تصدير نحو 17 ألف طن من الفواكه والخضراوات عبر 1800 شاحنة، التي قفزت أسعارها في المنطقة الجنوبية إلى 100 ليرة وفي درعا إلى 200 ليرة بسبب فتح هذا المعبر، معلناً عن 10 آلاف ربطة خبز تتم خسارتها يومياً.

وأضاف الغربي: في الأردن سعر ربطة الخبز 300 ليرة على حين سعرها في سورية 50 ليرة، كاشفاً عن صدور قرار تضمن تصدير فقط الحمضيات عبر المعابر الحدودية على حين يمنع تصدير المواد الأخرى.

وأكد الغربي أنه تم توجيه كتاب إلى مدير عام الجمارك تضمن منع تصدير أي رغيف خبز عبر المعابر الحدودية أو مواد مدعومة، مشيراً إلى أن الذين يأتون من الأردن والبنان يأخذون المواد المدعومة ولذلك صدر هذا القرار.

وكشف الغربي أن الوزارة تعمل على خطة لإنشاء معاصر على الطراز الأوروبي ليكون نسبة الأسيد في الزيت أقل من 1 بالمئة إضافة إلى أن تكون التعبئة ممتازة للتصدير.

وأضاف الغربي: مشكلة الزيت الوارد من إدلب هي ارتفاع نسبة الأسيد فيه من 15 إلى 17 بالمئة ومن ثم ليس معداً للاستهلاك البشري، مؤكداً أنه تم توجيههم لإعادة التصنيع لخفض نسبة الأسيد.

وكشف الغربي أنه تمت مصادرة 29 ألف تنكة زيت غير صالحة للاستهلاك البشري الشهر الماضي والحالي منها 20 ألفاً في الشهر الماضي في اللاذقية، موضحاً أنه تم توجيه أصحابها لإعادة تصنيعها من جديد لتكون صالحة للاستهلاك.

وأشار الغربي إلى خسارة الوزارة لمنشآتها من صوامع ومطاحن، مشيراً إلى أنه تم تدمير 23 صومعة كل واحدة منها تحتاج إلى ملياري ليرة فقط تجهيز ما عدا الجسم.

وأعلن الغربي عن وجود محاولات مع روسيا لإيجاد طريقة لتمويل تأهيل الصوامع المتضررة، مشيراً إلى أنه من المعروف أن أفضل مطحنة كانت هي خان طومان في ريف حلب إلا أن التأكيدات أنه لم يعد فيها شيء.

وأكد الغربي أنه يتم تجهيز مخابز متنقلة ستكون جاهزة في منتصف الشهر القادم من دون أن يحدد عددها، لافتاً إلى أنه يتم تجهيز أربعة خطوط في مخبز الراموسة في حلب لإنتاج الخبز للقوات المسلحة.

ولفت الغربي إلى أنه أصبح من صلاحية الوزارة حرية الاستيراد المباشر ومن ثم لم يعد هناك حاجة للحصول على موافقات من جهات أخرى، مضيفاً: حالياً نضع الآلية بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء وأول شيء سنستورده الألبسة لكسر السوق.

ونوه الغربي بأنه تم تشغيل نحو 77 مخبزاً في محافظة درعا، معتبراً أن هذا الرقم كبير جداً.

من جهتهم شدد أعضاء اللجنة على ضرورة ضبط الأسعار في الأسواق فأكد البعض أن أسعار صالات التدخل الإيجابي التابعة للوزارة أغلى من الأسواق.

وأشار بعضهم إلى أن رغيف الخبز هاجس كل مواطن ومن ثم فإنه يعتبر خطاً أحمر وخصوصاً أنه يشكل الغذاء الرئيسي للسوريين، داعين الوزارة إلى معالجة موضوع ازدحام الأفران.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك