الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

وزير الزراعة: لنخبز في منازلنا ونساعد الدولة بدل انتظارها‎

الاقتصاد اليوم:

دعا وزير الزراعة محمد حسان قطنا، إلى العودة لصناعة الخبز في المنازل، قائلاً: "خلينا نرجع نخبز في بيوتنا ولا ننتظر الدولة بل نساعدها"، مؤكداً أهمية تأمين الأمن الغذائي الأسري لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وجاء كلام الوزير خلال اجتماع خصصته وزارته لرصد واقع القطاع الزراعي والنهوض به مجدداً، مبيّناً أن الاقتصاد اليوم بحاجة دعم ويعوّل على الزراعة لتكون رافعة له، مضيفاً أن عام القمح يعني زراعة كل شبر في سوري.

ولفت إلى أن سورية تحتاج 2 مليون طن قمح سنوياً لتأمين الخبز حسب عدد السكان الحالي المقيم في سورية، ونحو 800 ألف طن للاستخدامات الأخرى مثل البرغل، المعكرونا، السميد، الفريكة وغيرها، وتحتاج إلى 360 ألف طن بذار سنوياً.

وتستهلك سورية 2.5 مليون طن من القمح سنوياً، يتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي من روسيا، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها.

ويعرف القمح السوري بأنه من النوع القاسي المستخدم في صناعة المعجنات والمعكرونة، بينما الخبز يتم تصنيعه من القمح الطري، لذا تلجأ إلى الاستيراد، بحسب كلام معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب.

وخصصت الحكومة 400 مليار ليرة سورية لشراء قمح الفلاحين في موسم 2019، بسعر 185 ليرة للكيلوغرام الواحد، وصُرف منها نحو 250 مليار ليرة سورية لاستلام قرابة مليون طن، من أصل إنتاج سورية الذي قارب 2.2 مليون طن.

وفي نهاية أيار الماضي، أي قبل بدء استلام أقماح موسم 2020، رفعت الحكومة سعر استلام محصول القمح المحلي من 225 ليرة إلى 400 ليرة للكيلو، بهدف استجرار كامل محصول القمح في جميع المحافظات، حسبما ذكرت.


وحدد "مجلس الوزراء" مؤخراً سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين لموسم 2021 بمبلغ 450 ليرة، مع منح مكافأة تسليم بواقع 100 ليرة لكل كيلو لمن يسوّق أقماحه إلى مراكز "المؤسسة السورية للحبوب"، كما حدّد سعر كيلو الشعير بـ200 ليرة.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك