الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

وزير السياحة: 270 مطعماً بدمشق دفعوا ضرائب بـ1.13 مليار ليرة فقط

الاقتصاد اليوم ـ صحف:

كشف وزير السياحة بشر يازجي عن أن الضريبة المحصلة من منشآت الإطعام في محافظة دمشق وعددها 270 منشأة وصلت إلى نحو مليار و135 مليون ل. س منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية آب الماضي، وذلك على الرغم من أنه من الممكن أن يتم تحصيل ضرائب أكبر للخزينة العامة في حال تم تشديد الرقابة على نشاط هذه المنشآت.

ومن تصريح الوزير وبمقاربة بسيطة نجد أن المطعم يدفع ضريبة في اليوم حوالى 17 ألف ليرة علماً أن أحجام ومبيعات المطاعم وتصنيفاتها مختلفة، ولكن هذا رقم وسطي تقريبي ويعتبر قليلاً نظراً لكونه متضمناً رسم الإنفاق الاستهلاكي ولكون هذه الضريبة اليومية لا تتعدى أكثر من فاتورة لطاولتين فقط، دون أن ننسى التلاعب في الإيرادات والمبيعات من هذه المطاعم.

وبين الوزير أن هناك معوقات كثيرة تواجه عمل الوزارة في مجال تأهيل الكثير من المنشآت السياحية وذلك بسبب عدم وجود تراخيص نظامية لهذه المنشآت ما دفع الوزارة إلى العمل مع وزارة المالية عند إعداد المرسوم 11 الخاص برسم الإنفاق الاستهلاكي حيث تم السماح للوزارة بتأهيل هذه المنشآت على الوضع الراهن بهدف تحصيل الضرائب من هذه المنشآت ورفد الخزينة بإيرادات ضريبية جيدة، بحسب صحيفة "الوطن".

وأوضح يازجي أنه منذ صدور المرسوم وبعد تشكيل اللجان تم تأهيل أكثر من 160 منشأة على وضعها الراهن بما في ذلك المنشآت السياحية في المولات وتمت موافاة وزارة المالية بقوائم تضم هذه المنشآت ليصار إلى تحصيل الضرائب المترتبة على هذه المنشآت لمصلحة الخزينة العامة.

مبيناً أنه على اعتبار أن الضريبة في المنشآت السياحية تحدد وفقاً للتصنيف وبهدف الوصول إلى المطابقة بين التصنيف المالي والتصنيف السياحي تم إعداد قرار من الوزارة خاص في موضوع الأسعار للمنشآت السياحية حيث يتم الوصول إلى هذه المطابقة وتم تشكيل لجان لدراسة المنشآت والوقوف على واقع عملها بهدف تحديد أرباحها للوصول إلى العدالة في تكليف الضريبة قدر الإمكان.

واقترح يازجي أن يتم العمل على إيجاد صيغة اتفاق بين وزارة المالية والمنشآت السياحية على ضريبة مقطوعة يلتزم بتسديدها صاحب المنشأة إلى وزارة المالية وريثما يتم صدور مرسوم الفوترة وإيجاد آلية عملية وفق برامج محددة للوصول على الأرباح الحقيقية للمنشآت السياحية يتم بناء عليها تحديد الضريبة المستحقة لمصلحة الخزينة العامة.

وبالنسبة للتنسيق الجاري بين الوزارة ومصرف سورية المركزي والمصارف العامة ووزارة المالية للوصول إلى حلول بخصوص القروض المتعثرة الخاصة بالمشاريع السياحية المتوقفة بين وزير السياحة أنه من المتوقع أن يتم عقد اجتماع قريب مع هذه الجهات للوصول إلى قرارات تتناسب مع الفترة القادمة وحل إشكاليات هذه المنشآت لكل فئة بناء على ظروف كل منشأة.

وأوضح أن الجزء الأكبر من الموازنة الخاصة بالوزارة لعام 2016 تم توجيهه نحو موضوع التعليم والتدريب السياحي إضافة إلى موضوع استكمال مركز دمر وتطوير مديرية السياحة في محافظة اللاذقية والعمل على تطوير العمل والرقابة في الوزارة إضافة إلى تخصيص بدلات الاستثمار الخاصة في مشروع كيوان بالتنسيق مع وزارة الإسكان لحل موضوع السكن البديل، إضافة إلى ترميم سوق الحرف السياحية.

وكشف يازجي عن أن إيرادات السياحة الدينية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية آب بلغت ملياري ل.س لنحو 225 ألف زائر من لبنان والعراق والكويت والبحرين والسعودية، مؤكداً أن هناك حجوزات سياحة دينية لسبع سنوات قادمة، وذلك إيماناً من الوزارة على قدرة قطاع السياحة الدينية بالتعافي المبكر موضحاً وجود ضعف بعدد الأسرّة في منشآت المنامة في القطر، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على التشجيع والتحفيز لأصحاب المنشآت السياحية المتوقفة للعودة إلى العمل إضافة إلى التشجيع للمستثمرين بالاستثمار في مجال منشآت المنامة.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك