الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

وزير السياحة: عودة المنشآت السياحية للعمل (قد) يكون بعد العيد

الاقتصاد اليوم:

بعد شهرين على إغلاق القطاع السياحي في سورية... ارتفعت خلال اليومين الماضيين أصوات العاملين في القطاع السياحي بطرطوس للمطالبة بعودة الحياة لهذا القطاع

ووجهوا عبر غرفة سياحة طرطوس صرخة ألم على صفحات التواصل الاجتماعي للفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا شرحوا فيها مبررات العودة لافتتاح الفنادق والمطاعم خاصة بعد عودة الأسواق والجهات العامة ووسائل النقل العام للعمل

وأكدوا استعدادهم للتقيد بأي اشتراطات يضعها الفريق الحكومي.

وضمن هذا الإطار تساءل رئيس الغرفة يوسف مويشة هل سنكون في هذا القطاع سبباً في انتشار الوباء مع العلم اننا في منشأتنا (المبيت و الإطعام) نعمل وفق الشروط الصحية  وبمعايير عالمية و مراقبة حثيثة وسنكون أكثر تشددا في ظل خطر الكورونا و بعده مؤكداً أنهم أحرص على التعقيم من الصناعة و التجارة والنقل التي سمح لها بمزاولة العمل و بشكل غير مدروس حيث إن الأسواق مكتظة بالتجمعات البشرية  و النقل الموجود ليس فقط ينشر فيه الكورونا و إنما كل أنواع الأنفلونزا العادية و الأمراض الجلدية أما الصناعة فحدث و لا حرج.

وقال متسائلاً: كيف يسمح لهذه القطاعات بعودة العمل ولا يسمح لقطاع السياحة ولو بشكل تدريجي؟ هل يعلم الفريق الحكومي أن هناك عدداً لابأس به من العاملين و المستثمرين و أصحاب المنشآت وصل بهم الحال إلى وضع مأساوي جدا ؟ وهل يعلم أن البعض أصبح لا يستطيع دفع بدل الاستثمار أو الأجار أو رواتب عماله؟ وأن عمل هذا القطاع يومي و موسمي وأنه تم تدميره تقريباً ؟ وهل تعلم الحكومة أنها لا ترحم هذا القطاع كما وعدت سابقاً بإعفاءات ضريبية وتأمينية و من الكهرباء والماء وفوائد القروض و غيرها؟ إننا في منشأتنا بمختلف الاختصاصات أكثر تعقيما من المشافي بحد ذاتها فما بالكم بباقي المهن؟

ورداً على هذه الصرخة  وزير السياحة محمد رامي مرتيني قال في اتصال هاتفي:

إن القرار اتخذ على المستوى الحكومي ولضرورات المصلحة العامة وافتتاح المنشآت مؤجل حالياً وقد يكون  بعد العيد، مضيفاً: إن الدول المجاورة اعلنت منع تجول شاملاً والخطر على ما يبدو ما زال قائما، مشيراً إلى أنه تم إعداد كل الاشتراطات ونسب التباعد والإجراءات المطلوبة للسلامة العامة والوقاية، وتم عرضها وإقرارها لكن التوقيت مؤجل للأسباب المعروفة.

وقال مرتيني: في لبنان مثلا افتتحت المطاعم بنسبة إشغال ٣٠٪ وهذه النسبة لا تحقق جدوى اقتصادية ورغم كل الاحتياطات أعلنت الصحة اللبنانية الإغلاق الشامل ومنع التجول من الخميس الماضي.  وحتى الإثنين مضيفا: ومن جهتنا نتمنى عودة المطاعم والمنشآت للعمل لكن الحرص واجب وخطر الوباء مازال قائماً وإن شاء الله في الأيام القادمة يتحسن الوضع وعلى ضوء ذلك يتخذ القرار اللازم.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك