الاقتصاد اليوم:

 انطلقت أمس أعمال المؤتمر العام السنوي (41) لنقابة أطباء الأسنان في سورية، تحت شعار «معاً لإعادة الإعمار».

وزير الصحة الدكتور نزار يازجي قال خلال افتتاح المؤتمر: إنه وبالرغم من التحديات الكبيرة حرصت المنظومة الصحية على القيام بواجباتها وبذل العاملون الصحيون جهوداً غير مسبوقة لتوفير متطلبات استمرار حالة الصحة للمواطنين، وبالتوازي مع ذلك واصلت الوزارة تأهيل مؤسساتها المتضررة من الإرهاب، بالإضافة إلى افتتاح عدة مراكز صحية وترميم عدد من المشافي في مختلف المحافظات ودعم منظومة الإسعاف ورفدها بسيارات جديدة وعيادات متنقلة مجهزة، ما عزز جهودها بإنقاذ حياة المرضى والمصابين جراء الاعتداءات الإرهابية التي يتعرض لها المواطنون الآمنون.‏

ونوه يازجي بأن التعاون مع النقابات الطبية يحتل حيزاً مهماً من منهاج عمل الوزارة بهدف الارتقاء بواقع المهن, موضحاً أن المؤسسات الصحية قدمت بشكل مجاني العام الماضي 40 مليون خدمة طبية بتكلفة تقارب 81 مليار ليرة سورية.‏

وأشار الى ارتفاع نسبة تغطية الدواء الوطني لاحتياجات السوق المحلية إلى ما يقارب الـ 90% رغم المشكلات والصعوبات التي تواجه هذا القطاع، و استمرار المساعي لتعزيز التعاون مع الدول الصديقة لتوفير الاحتياجات من الأدوية النوعية غير المنتجة محلياً والبدء بخطوط إنتاج للأدوية المزمنة.‏

من جانبها الدكتورة فاديا ديب نقيب أطباء الأسنان في سورية أكدت الحرص على تطوير مهارات الأطباء والقيام بواجباتهم تجاه بلدنا ومواطنينا، وأضافت يتم الانتقال إلى مرحلة جديدة من مراحل العمل النقابية من خلال تطبيق آلية عمل جديدة لعقد المؤتمر عبر تشكيل لجان عمل فعالة وحقيقية، تدرب وتناقش أدق المواضيع لإيجاد الحلول لها، وإعطاء الثقة للمراكز والعيادات السنية، وإيجاد آلية مختلفة للنظام التعاوني، وتفعيل دور الجمعيات العلمية التخصصية لتصبح مصدر إطلاق برامج الدورات التدريبية والتأهيل المستمر على كافة المستويات، ومنح الهوية النقابية الذكية لكل أطباء الأسنان والتي تسجل عليها النقاط العلمية. حضر الافتتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المهندسة هدى الحمصي.‏

الثورة