الاقتصاد اليوم:

كشف "وزير الصناعة" "كمال طعمة" أن "وزارة الصناعة" تسعى لتطوير العمل الصناعي والتنسيق جاري مع "وزارة الكهرباء" لرفع التقنين وتنظيمه ما أمكن عن المناطق الصناعية في ساعات النهار وفق ما يتوفر من الطاقة الكهربائية، مؤكداً أن القطاع الصناعي الخاص رديف وشريك مهم للقطاع الصناعي العام وهو الذي قدم رسالة للعالم بأن الشعب السوري يمتلك العزيمة القوية والإرادة الصلبة والإصرار على استمرارية الحياة والدفاع عن الوطن.

وأوضح طعمة أن هناك تقصيراً في الخدمات المقدمة للصناعيين بسبب الأزمة التي تمر بها البلاد وأولويات الحكومة تحفيز الصناعيين لاستمرار دوران عجلة الإنتاج وتعزيز إمكانيات الدفاع وتأمين صمود الجيش العربي السوري وتأمين الدواء والخبز.

من جهتهم طالب أعضاء "غرفة صناعة حماة" في مؤتمرهم السنوي الذي عقد اليوم في مبنى محافظة حماة بوضع حد لتجاوزات دوريات الضابطة الجمركية على الطرقات تجاه البضائع والحاويات المستوردة للصناعيين التي تكون أصلاً مستكملة لكافة شروطها القانونية والمالية قبل خروجها من المرفأ، مشيرين الى أن كل ما يتم دفعه من مبالغ غير قانونية يتم تحميلها على السلع وتنعكس بؤساً على حياة المواطن والمستهلك ويشكل حالة من الاستياء تدفع بعض التجار والصناعيين إلى توقيف أعمالهم والهجرة مرغمين نتيجة الضغوط المذكورة.

وأكد الصناعيين أن تخديم المناطق الصناعية رديء جداً بما يخص الطرق والمرافق سيما في مدينتي حماة وسلمية الصناعيين التي وصلت نسبة رداءة الطرقات ضمنها الى أكثر من 80% ودائماً تكون الأزمة شماعة لذلك، مشيرين إلى أن ظاهرة التعدي على الطرقات تفاقمت بغياب المحاسبة بشكل لا يوصف، مطالبين بضرورة إحداث نقاط حراسة وإصدار قرارات توسيع لاستيعاب المنشآت .
وتركزت المداخلات على قيام" وزارة الاقتصاد" بعرقلة منح إجازات الاستيراد ووضع القيود غير المبررة على القطاع الخاص والعام لكافة أنواع البضائع، كما طالبوا بإعفاء أصحاب المهن الحرفية من المعاملات الإدارية عند تعديل صفاتهم من حرفيين إلى صناعيين لعدم تبدل المكان والمالك والمهنة.

بدوره أجاب محافظ حماة الدكتور غسان خلف على تساؤلات الصناعيين التي تخص الواقع الخدمي وأثنى على استمرار عمل الصناعيين في المحافظة وتحديهم للظروف الحالية بهدف تقديم السلعة للمواطن.

المصدر: تشرين أونلاين