الاقتصاد اليوم ـ صحف:

اعتبر وزير العمل خلف العبد الله، أن ازدياد قوة العمل تعد الأعلى والأسرع في العالم؛ لاسيما أنها تضخمت أربعة أمثال خلال أربعين سنة، وبمعدل مرة واحدة كل عشر سنوات، في حين أن عدد السكان في سورية يتضاعف مرة كل ثماني عشرة سنة.

هذه الزيادة حسب دراسة منسوبة للوزير العبد الله شخصياً يجب توظيفها واستيعابها ليس بالطريقة الاجتماعية كما كان معمول به خلال الفترة الماضية؛ بل بالمنهج الاقتصادي على اعتبار أنه كان هناك نقص في الاستثمارات، ولا بدّ من استيعاب قوة العمل، فكان هذا النوع من التوظيف، وفقا لصحيفة "الحياة" السورية..

الوزير كشف عن خطة لوضع توصيف دقيق لقوة العمل السورية، وآليتها ومراحل الأداء والوظائف التي تؤديها، بحيث ألا يوضع موظفان اثنان لنفس العمل الذي يؤديه موظف واحد.

ولهذا الغرض ثمة لجان عملية ستعمل على تقييم ووضع معايير الأداء في كل مؤسسة من المؤسسات العامة؛ بالتوازي مع تقييم أداء كل عامل وموظف بناء على النتائج، فإذا تجاوز هذا الأداء حداً معيناً يعني انعكاساً على الأداء والإنتاجية، بمعنى أن المنشاة التي تتجاوز هذه المعايير ستكون رابحة بكل المقاييس.

طبعاً نفس الكلام صرح به سابقاً الذين سبقوا السيد الوزير الحالي، ولكن نحن اليوم بأمس الحاجة لأفعال وليس أقوال.

فهل ستحل مشكلة البطالة على دور السيد الوزير الدكتور خلف العبد الله؟.