الاقتصاد اليوم:

قال وزير الكهرباء زهير خربوطلي أنّ الأيّام القليلة القادمة ستشهد تحسّناً في الواقع الكهربائي، مطالباً المواطنين بالتحلّي بالصبر قائلاً :”يطولوا بالون علينا شوي”

وشدّد الوزير خلال لقاءٍ إذاعي أنّ هذه المرة ستفي الوزارة بوعدها قائلاً :”كنت سابقاً أقول بالقريب العاجل ..لكنّ الآن كلامي محدد..الكهرباء ستشهد تحسناً خلال الأيام القليلة القادمة”

يأتي ذلك بعد اجتماع وزارة الكهرباء مع وزارة النفط برئاسة رئيس الحكومة، عماد خميس، الذي وجّه بضرورة تحسين الواقع الكهربائي وتأمين مادة الفيول لمحطات التوليد

وقال خربوطلي أنّه متفائلٌ جداً بالواقع الذي ستشهده الكهرباء قريباً، موضّحاً أنّ باخرةً من الفيول وردت يوم الجمعة محملة بـ 40 ألف طن

وأضاف أنّ هناك باخرة نفط يتم تكريرها من أجل تزويد محطات التوليد، مبيناً أنّ عدداً من بواخر النفط ستصل في القريب العاجل

وبيّن أنّ الواقع الكهربائي بالتأكيد سيشهد تحسناً خاصة بعد استعادة الجيش السيطرة على حقل حيان في مدينة تدمر الأثرية

وأشار إلى أنّ ورشاتٍ تابعة لوزارة النفط باشرت بإعادة وتأهيل المعمل، وبالفترة القريبة سيعود إلى الخدمة ليضخ من 3 إلى 3 ونص مليون متر مكعب من الغاز، تُقدّر قيمتهم ب500بـ ميغا واط

وقال خربوطلي:” الحقيقة نحن نمتلك منظومة كهربائية تُعتبر الأقوى والأمتن على مستوى الدول المجاورة والدول الاقليمية”

وبيّن خربوطلي أنّ مستوى توريد الغاز انخفض من 21 مليون متر مكعب من الغاز إلى 6 مليون متر مكعب، بعد اعتداءات المسلحين المتكررة على حقول الغاز

وأضاف أنّ سوريا كانت تُولِّد حوالي 8.500 ميغا واط من الكهرباء أمّا الآن مجمل ما تستطيع توليده هو 1400 ميغا واط فقط

وكان رئيس الوزراء قد أعلن عن خطةٍ حكومية تهدف إلى تثبيت نظام التقنين على 4 ساعات قطع مقابل ساعتين من الكهرباء لمدة شهرين، على أن تبدأ الحكومة بعد ذلك بثبيت التقنين على 3 ساعات كهرباء مقابل 3 قطع

وتعاني المحافظات السورية، منذ الصيف الماضي، من انقطاع حادٍ للتيار الكهربائي يصل إلى ست ساعات متواصلة من القطع مقابل ساعة واحدة من الكهرباء.

المصدر:  قناة شامنا