وزير النفط: الأبار النفطية لا تزال خارج السيطرة.. لا معنى لبقاء العقوبات على سورية
الاقتصاد اليوم:
قال وزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب، إن قطاع النفط في سورية يعاني عدة صعوبات بعد سقوط النظام السابق، ما يشكل عائقاً أمام تأمين المشتقات النفطية. وأضاف أنه لا معنى لبقاء العقوبات المفروضة على سورية بعد خلاصها من الأسد، مشيراً إلى أن تلك العقوبات لم تشكل عائقاً على النظام السابق بسبب اعتماده على حلفائه للتزود بالنفط. وأوضح أن عدداً من الآبار النفطية لا تزال خارج سيطرة الإدارة الجديدة، وهذا يعد من أكبر العوائق ويزيد معاناة الأهالي، بحسب وكالة "سانا".
وكانت الإدارات الأميركية قد فرضت عقوبات على قطاعي الطيران والشحن، وقررت حظر التعامل مع الخطوط الجوية السورية، وتجميد أصول الشركات التي تدعم عمليات الشحن البحري للنظام السوري. وفرضت أيضاً عقوبات على قطاع التكنولوجيا في سورية، تشمل منع الشركات الأميركية من تقديم خدمات الإنترنت أو الاتصالات للحكومة السورية، وحظر التعامل مع البنوك السورية، بما في ذلك تجميد جميع الأصول المالية للبنك المركزي السوري في الولايات المتحدة، ومنع أي تحويلات مالية إلى سورية.
وتتضمن العقوبات قيوداً على إعادة الإعمار، وإخضاع أي شركة أو فرد يشارك في مشاريع إعادة الإعمار التي تديرها الحكومة السورية لعقوبات أميركية، ومنع تصدير المنتجات النفطية إلى سورية، واستهداف شركات تنقيب الطاقة التي تعمل لمصلحة الحكومة السورية.
تعليقات الزوار
|
|