الاقتصاد اليوم ـ صحف:

في ظاهرة نادرة الحدوث إن لم تكن لأول مرة تعرضت قرية عزيت 25كم شمال شرق مدينة طرطوس لهجمات متكررة ومتلاحقة وشبه يومية منذ أكثر من أسبوع من قبل حيوان مفترس مشكوك في جنسه واسمه وحتى شكله، ولكنه بالتأكيد غريب عن بقية الحيوانات الشرسة المعروفة والتي تسكن تلك المنطقة وغاباتها.

حيث أقدم على مهاجمة عدة منازل وعلى الطرق المؤدية لها خلال أوقات ما بعد المغرب ما تسبب بنقل خمسة مواطنين إلى مشفى الباسل لتلقي العلاج والمضادات خوفاً من الإصابة بداء الكلب، ويقول المواطنون المسعفون بأن هذا الحيوان الذي هاجمهم أصغر من الضبع وأكبر من الثعلب مرجحين أن يكون من فصيلة الشيب المفترس ولم يسبق أن شاهدوا مثله وبهذه الطريقة من “التكتيك” وعملية الاحتيال في الانقضاض على الضحية بشكل مفاجئ ومباغت، وفقا لصحيفة "البعث".

واللافت مهاجمة المنازل المطلة على الأحراش القريبة والأراضي الزراعية،  كما أكد البعض ممن التقيناهم من المواطنين في القرية أن محاولة صيده وقتله باءت بالفشل نظراً لصعوبة رصده ومراقبته، الأمر الذي سبب الذعر عند الأهالي ولاسيما بالنسبة للنساء والأطفال.

من جهة أخرى يشهد شاطئ طرطوس، ولاسيما منطقة الأحلام وعمريت هجمة “قوية” لقناديل البحر والتي تكثر بشكل مخيف في مثل هذه الفترة من فصل الصيف إذ يتعرض رواد الشاطئ لمهاجمة القناديل البحرية التي تلتصق بالجسم وتسبب حروقاً بعضها يترك آثاراً إن لم تعالج فوراً. ومع ذلك يشكو المواطن غياب سيارة الإسعاف في هذه المواقع السياحية المصنفة بالشعبية!، فهل تبادر مديرية الصحة وبلديتها لوضع هذه المنطقة ضمن اهتماماتها الصحية وتعمل لإنقاذها من قنديل البحر!.